الثلاثاء، 5 مايو 2009

الكواكب

لمحة تاريخية
الكوكب أو الكوكب السّيّار هو جرم سماوي تنطبق عليه الشروط التالية:
أن يدور بمدار حول النجم (شمس) الرئيسي في مجموعته دون أن يكون ساتلاً.
أن يدور حول نفسه، ولا يولد الطاقة من خلال الإندماج النووي. كما أنّ شكله أقرب ما يكون للكرة.
أن يكون دورانه حول الشمس من اليمين إلى اليسار.
أن يكون له مداراً ثابتاً حول الشمس لايتقاطع مع مدار كوكب آخر.
أن تكون له جاذبيّة قويّة تجعله يسيطر على الأجرام المجاورة له.

المجموعة الشمسية
يوجد في مجموعتنا الشمسية 11 كواكب وهي حسب قربها من الشمس:
عطارد
الزهرة
الارض
المريخ
المشتري
زحل
أورانس
نبتون
بلوتون
سدنا
اكتشف كويكبات صغيره لكوكب متدمر

كوكب قزم
وفي صورة استيفاء الشّرطين الأوّل و الثّاني دون الثّالث فإنّ الجرم يدعى بالسيّار القميء أو الكوكب القزم، مثال ذلك:
بلوتو أو بلوطن أو أفلوطن الّذي وقع حذف صفة كوكب سيّار منه.
قيرس (بالإنجليزية: Ceres) الّذي كان كبير الكويكبات.
إريس (بالإنجليزية: Eris)
أمّا في صورة استيفاء الشّرط الأوّل وحده فيتعلّق الأمر بـكويكب ما لم يكن مذنّبا. وقد تم إكتشاف حوالي 200 من الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية تنتمي لنجوم أخرى.

كوكب خارج المجموعة
المقال الرئيس كوكب خارج المجموعة

قوانين علمية خاصة بالكواكب

قانون بود
يوهان الرت بود عالم فلكي ألماني 1747ـ1826 م جاء في قانونه أننا إذا أعطينا للكوكب عطارد وهو أقرب كوكب للشمس رقم ( 00 )علينا أن نعطي الكوكب الذي يليه وهو الزهرة رقم ( 3 ) و أن نعطي للأرض رقم ( 6) وللمريخ رقم ( 12 ) وللكويكبات رقم ( 24 ) وهكذا للكواكب الأخرى زيادة هندسية
وعندما نضيف الرقم (4) إلى الرقم الذي أعطيناه لكل كوكب ونقسم الناتج على (10) فنكون حصلنا على بعد الكوكب عن الشمس مقدراً بالوحدة الفلكية المساوية لبعد الأرض عن الشمس وقدره (149,6 )مليون كيلومتر
وقد كانت نتائج قانون بود قريبة جداً من القياسات الحديثة والاختلافات البسيطة ربما حدثت بسبب عوامل فلكية منها تأثير جاذبية الكواكب بعضها لبعض باستثناء كوكبي بلوتو ونبتون وارجع ذلك إلى سبب الشذوذ الذي يتبعه كوكب بلوتو وتأثير ذلك الشذوذ على نبتون حيث يتقاطع مداره مع مدار نبتون
كما كان لقانون بود دور كبير في اكتشاف الكويكبات

قوانين كبلر
القانون الأول إن مدارات الكواكب السيارة ليست دائرية بشكل تام كما كانت تقضي قوانين كوبرنيكوس بل هي على شكل قطع ناقص أو اهليليجي وأن الشمس تحتل احدى بؤرتي القطع الناقص
القانون الثاني إن الكواكب السيارة تزداد سرعتها عندما تقترب في مداراتها البيضاوية من من الشمس مقارنة بسرعتها في أقسام مداراتها البعيدة عن الشمس
القانون الثالث إن مربع زمن الدورة لأي كوكب يدور حول الشمس يتناسب مع بعده عنها

نشأة الكواكب
تعددت النظريات العلمية والفلسفية حول نشأة الكواكب وقاربت العشرين نظرية منها ما بنيت على مبدأ محض الصدفة ومنها ما بني على المعلومات المتوفرة لدى قائلها إلى أن ظهرت نظرية التكاثف وهذه النظرية احتلت المركز المرموق في صدارة هذه النظريات حيث تفادت أمر الصدفة أو الأمور والمشاكل التي تعرضت لها غيرها من النظريات لذا نتحدث عنها بشيء من التفصيل : ـ
((إن كتلة سديمية ضخمة من الغبار الذي كان يغلف كل ذرة فيه غازات متجمدة والذي كان نصف قطر كل ذرة من ذراته لا يزيد طوله على 3×10-5 أيّ تلك الذرات الغبارية , كانت على درجة كبيرة من الدقة والصغر
وكانت تلك الكتلة السديمية مزودة بقوة الدوران حول نفسها متخذة شكل دوامة كبيرة وبنتيجة ذلك الدوران السريع اخذت الجسيمات الغبارية المغلفة بالغازات المتجمدة والموجودة في مركز تلك الدوامة السديمية , بالتكاثف والالتحام مع بعضها عن طريق التصادم المرن وهو التصادم الذي يؤدي إلى التحام الأجسام المتصادمة ببعضها بدلاً من تهشمها وتناثرها , عندما يكون التصادم عنيفاً ، وقد أدى التحام تلك الذرات السديمية مع بعضها إلى تشكيل نواة كروية ، كانت تدور حول نفسها ، كما كانت تدور معها الذرات السديمية المحيطة بها ، ومع تضخم حجم تلك النواة كانت قوة الجذب فيها تزداد مما جعل ذلك السديم ملتحماً بها محولاً إياها إلى كرة ضخمة ، وقد أدت شدة الضغط الذي احده جرم تلك الكرة على باطنها إلى ارتفاع الحرارة في نواتها إلى درجة كبيرة وعندما وصلت تلك الحرارة إلى مقدار 18 مليون درجة مئوية ظهرت التفاعلات النووية في تلك النواة ، وكان ذلك إيذاناً بتحول تلك الكرة إلى جرم ملتهب شديد الحرارة ، ساطع النور اطلقنا عليه فيما بعد اسم الشمس، والتي لا تزال تلك التفاعلات النووية القائمة فيها حتى اليوم هي سر الحرارة والنور اللذين تمد بهما المجموعة التابعة لها ثم تحول ما تبقى من ذلك السديم والمسمى دبش الشمس إلى 10 كتل تدور حول الشمس وبتكاثف مركبات كل كتلة على شكل كرة ، فيما بعد تحولت كل واحدة منها إلى كوكب له مدار خاص حول الشمس ويخضع لجاذبيتها ، وتختلف احجام الكواكب بسبب اختلاف كمية الغبار الكوني والغازات التي ضمها
الكويكبات هي بنفس الطريقة السابقة ولكن بسبب قوة جاذبية المشتري بسبب كبر حجمه واكتمال تكونه حال دون تكاثف ذراتها وبقيت على شكل صخور وجلاميد وحصى وأتربة وهي تدور بين مداري المشتري وزحل وقد سلب كوكب المشتري معظم الغازات والغبار التي كانت موجودة بين الكويكبات
الكواكب الكونية الأخرى
اعلن العالم الفلكي الكندي بروس كاند أستاذ الفلك في جامعة فكتوريا بكندا أنه استطاع بواسطة مرقب راداري من اكتشاف كوكب بحجم كوكب المشتري يتبع نجماً يبعد عنا بمقدار 30 سنة ضوئية واكد هذا العالم أن هناك حوالي 5 مليارات نجم من نجوم مجرتنا درب التبانة هي عبارة عن منظومات شمسية كمنظومتنا ويتبع كل منها كوكب أو عدة كواكب احدها يشبه كوكبنا الأرض من حيث الموقع.
شكرا/ ارجو أن تكون نالت اعجابكم
لؤى 1/16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق